ولد حنظلة في العاشرة من عمره
وسيظل دائماً في العاشرة
ففي هذه السن غادرت الوطن
وحين يعود حنظلة، سيكون أيضاً في العاشرة
ثم سيأخذ في الكبر بعد ذلك
قوانين الطبيعة المعروفة لا تطبق عليه
إنه استثناء...لأن فقدان الوطن استثناء
وستصبح الأمور طبيعية حين يعود الوطن
ولد حنظلة أيقونة تحفظ روحي
وتحفظني من الانزلاق..
حنظلة وفي لفلسطين..
وهو لن يسمح لي بأن أكون غير ذلك
إنه نقطة عرق من جبيني تلسعني
إذا جال بخاطري أن أجبن أو أتراجع
0 التعليقات:
Post a Comment