لم تكن إنتفاضة غزل المحلة نوع من الجنون والفوضى..ولكنها إنتصار لوحدة الإرادة والإصرار على التمسك بأبسط حقوقهم فى صرخة حرة وخبز كريم..أمام نظام من السماسرة والتجار يجهل ما لكل تلك الكلمات من معانى...ولم يكن أيضا "الحسينى محمد" طالب بكلية الحقوق الفرقة الثالثة بجامعة أسيوط إنساناً خارقاً أو مارداً جباراً عندما قرر أن يرفع دعوى ضد رئيس الجامعة يطالب فيها بتحصيل قيمة الرسوم الدراسية المنصوص عليها فى المادة(271)من قانون تنظيم الجامعات ورفضه لدفع الأتاوات والتبرعات الجبرية لحساب ما يسمى بصندوق الدعم الأهلى!! والتى قفزت بقيمة المصروفات الدراسية من جنيهات معدودة إلى مئات الجنيهات تتزايد على حسب رغبة إدارة الجامعة كل عام ويستقبلها الطلبة وكأنه أمر لا بد ولا فرار منه(أوامر الحكومة!!!)..ولكن كل ما ميّز "الحسينى"عن باقى زملائه أنه لم يرضى بتلك الأوامر وقرر أن يدافع عن أبسط حقوقه كمواطن فى تعليم مجانى فى كل المراحل التعليمية تكفله الدولة كما نصت على ذلك المادة (18)و(20) من الدستور المصرى...وبالفعل صدر قرار لجنة فض المنازعات لصالحه،حيث ألزم إدارة الجامعة بتحصيل قيمة الرسوم القانونية فقط من الطالب صاحب الدعوى والتى تبلغ( 14 جنيهاً فقط)..لذا ندعو كل زملائنا وزميلاتنا أن نتحد سويا من أجل الدفاع عن أبسط حقوقنا ، وأول الخطوات هو جمع أكبر عدد من التوقيعات على عريضة إحتجاجية نقوم برفعها لإدارة الجامعة مطالبين فيها بتحصيل الرسوم القانونية فقط.. لأن ما نؤديه سنوياً لخزانة الجامعة يفوق بكثير ما ينص عليه ذلك القانون وهو ما يعتبر إهداراً لمبدأ مجانية التعليم..
الرسوم الدراسية
Tuesday, November 13, 2007
لم تكن إنتفاضة غزل المحلة نوع من الجنون والفوضى..ولكنها إنتصار لوحدة الإرادة والإصرار على التمسك بأبسط حقوقهم فى صرخة حرة وخبز كريم..أمام نظام من السماسرة والتجار يجهل ما لكل تلك الكلمات من معانى...ولم يكن أيضا "الحسينى محمد" طالب بكلية الحقوق الفرقة الثالثة بجامعة أسيوط إنساناً خارقاً أو مارداً جباراً عندما قرر أن يرفع دعوى ضد رئيس الجامعة يطالب فيها بتحصيل قيمة الرسوم الدراسية المنصوص عليها فى المادة(271)من قانون تنظيم الجامعات ورفضه لدفع الأتاوات والتبرعات الجبرية لحساب ما يسمى بصندوق الدعم الأهلى!! والتى قفزت بقيمة المصروفات الدراسية من جنيهات معدودة إلى مئات الجنيهات تتزايد على حسب رغبة إدارة الجامعة كل عام ويستقبلها الطلبة وكأنه أمر لا بد ولا فرار منه(أوامر الحكومة!!!)..ولكن كل ما ميّز "الحسينى"عن باقى زملائه أنه لم يرضى بتلك الأوامر وقرر أن يدافع عن أبسط حقوقه كمواطن فى تعليم مجانى فى كل المراحل التعليمية تكفله الدولة كما نصت على ذلك المادة (18)و(20) من الدستور المصرى...وبالفعل صدر قرار لجنة فض المنازعات لصالحه،حيث ألزم إدارة الجامعة بتحصيل قيمة الرسوم القانونية فقط من الطالب صاحب الدعوى والتى تبلغ( 14 جنيهاً فقط)..لذا ندعو كل زملائنا وزميلاتنا أن نتحد سويا من أجل الدفاع عن أبسط حقوقنا ، وأول الخطوات هو جمع أكبر عدد من التوقيعات على عريضة إحتجاجية نقوم برفعها لإدارة الجامعة مطالبين فيها بتحصيل الرسوم القانونية فقط.. لأن ما نؤديه سنوياً لخزانة الجامعة يفوق بكثير ما ينص عليه ذلك القانون وهو ما يعتبر إهداراً لمبدأ مجانية التعليم..
11/13/2007
|
|
This entry was posted on 11/13/2007
You can follow any responses to this entry through
the RSS 2.0 feed.
You can leave a response,
or trackback from your own site.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
2 التعليقات:
الله ينور
هو ده الشغل
أتمني يكون فيه تنسيق بينكم و بين الطلبة من التيارات الأخرى , لتتسع الحملة
سأحاول أن أنقل الأمر لمجموعة الطلبة في الحزب الديمقراطي الاجتماعي
يسعدنا فعلا أننا نتعاون كطلبة ..مهما كانت تياراتنا السياسية...وكان الهدف الأساسى من حركة حقى إنها تكون حركة مطلبية واسعة تضم كل طالب مهتم بالأمر بصرف النظر عن إتجاهه السياسى
شكرا لزيارتك وإهتمامك
الطلاب الإشتراكيون
Post a Comment