صور أخرى من الانتفاضة -- اضغط الصورة بالأعلى
فيديوهات من الانتفاضة اليونانية -- هنــــا
مجموعة ضخمة من المقالات بالعربية والانجليزية حول الانتفاضة -- هنــــا
------------------------------
فيديوهات من الانتفاضة اليونانية -- هنــــا
مجموعة ضخمة من المقالات بالعربية والانجليزية حول الانتفاضة -- هنــــا
------------------------------
عن جريدة البديل-مصر
14/12/2008
كتب: أيمن حسن - وكالات
ساد الهدوء الحذر اليونان بعد سبعة أيام عاصفة من انتفاضة الشوارع وقضت البلاد ليلة هادئة نسبيا الجمعة - السبت بعد أن قامت قوات الأمن باعتقال 176 شخصا بينهم 24 وضعوا في الحبس المؤقت لاشتراكهم في المواجهات طوال الأيام الماضية استهلكت فيها الشرطة اليونانية كل مخزونها من القنابل المسيلة للدموع وعددها 4600 قنبلة، فطلبت إمدادات إضافية من كل من إسرائيل والمانيا، وهو ما يكشف عن الحجم الحقيقي للأحداث بحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.
واستبعد رئيس الوزراء كوستاسندينوس كرمنليس الذي هزته الأزمة أي انسحاب من السلطة أو تنظيم انتخابات تشريعية مبكرة. وقال: «مثلما قلت في الماضي فإن الوقت مبكر جدا لكي أتقاعد». وأكد أن «اليونان بلد آمن» ويملك «الوسائل والمؤسسات الديمقراطية للحفاظ علي أمن شعبه».
وفي تصريح لـ «البديل» قال: «كريج ويرلوك» وهو مصور بريطاني في أثينا أن احتجاجات الشعب اليوناني علي مصرع الصبي ما زالت مستمرة حيث واصل طلاب المدارس والجامعات احتلال أكثر من مائة مدرسة، و25 جامعة و25 قسم شرطة، إلي جانب محطتي إذاعة.
ولكن أضاف «ويرلوك» بالهاتف لـ«البديل» أن «الأمر لن يتطور عن الاحتجاجات، ويبرر هذا بأن الحركة كلها تفتقد وجود قيادة، أو أجندة مطالب محددة، تحاول تحقيقها وهذا ما يجعلها حركة قصيرة النفس، فالمتظاهرون كالشرطة أصابهم التعب ، وربما لهذا أيضاًً لم تعلن الحكومة حالة الطوارئ، ولم تفكر في استدعاء الجيش، كما لم يصدر أي تصريحات عن قيادات الجيش، والمعروف أنه ترك الحياة السياسية نهائياًً منذ السبعينيات».
وقال «ويرلوك»، إن «مصرع الصبي فجر ضيق الطلاب من نظام التعليم، فالمدارس الحكومية مكدسة بالطلاب، لايوجد بها مدرسون، ويعاني الطلاب من نقص الكتب الدراسية، وعدم توافر الوسائل التعليمية، إلي جانب ضعف مستوي المعلمين، فالنظام التعليمي في اليونان هو الأضعف بين الدول الأوروبية».
وعن مظاهر الاحتجاج في بقية أنحاء العالم يري ويرلوك «أن المظاهرات في أنحاء أوروبا وخارجها، والتي وصلت إلي «بوينس أيريس» بالأرجنتين، وسان فرانسيسكو بالولايات المتحدة، كلها تعبر عن رفض قتل المواطنين علي يد الشرطة، فهي مؤشر خطير، كما أن بقية دول العالم تحاول إظهار تعاطفها ودعمها للشعب اليوناني في محنته».
ولم يعلن عن أي مظاهرة، أمس، لـتلاميذ المدارس وطلبة الجامعات المحتشدين منذ أسبوع إثر مقتل الصبي الكسي جريجوربولوس (15 عاما) السبت الماضي برصاص شرطي في حي اكسارخيا. ولم يعلن إلا عن تجمع مساء السبت، في اكسارخيا للترحم علي روح الكسي بعد اسبوع من مقتله. وأشارت الشرطة إلي «تراجع التوتر» منذ يومين مقارنة ببداية الأسبوع الذي هزت فيه أثينا وأبرز المدن اليونانية صدامات عنيفة. ومساء الجمعة تظاهر في وسط سالونيكي كبري مدن شمال اليونان ألف شخص ينتمون في معظمهم إلي مجموعات اليسار الراديكالي. وأطلقت مجموعة من المتظاهرين إثر التجمع مقذوفات علي مقار «حزب الديمقراطية الجديدة» الحاكم ما أدي إلي أضرار مادية.
وفي أثينا تجمع أكثر من مائتي شخص من الطلبة والعمال الذين يحتلون كلية الحقوق في العاصمة في هدوء علي مشارف الكلية. وقبل ساعات من ذلك ضم تجمعان دعت إليهما نقابات التلاميذ والأساتذة والطلبة أربعة آلاف شخص في أثينا و800 في سالونيكي. وسجلت صدامات محدودة بين الشرطة والشبان خلال تظاهرة أثينا.
وشن مجهولون هجمات استهدفت خمسة مصارف ومكتبا محليا للحزب المحافظ الحاكم في اثنين من أحياء أثينا. ولم تؤد الهجمات إلي سقوط ضحايا وتسببت فقط في أضرار مادية واندلاع حرائق سريعا ما سيطر عليها رجال الأطفاء. واستهدفت الاعتداءات مقار البنك الوطني اليوناني (أكبر بنوك البلاد) والبنك الزراعي والعام وسيتي بنك. كما سجلت أضرارا في سوبرماركت ومحل لبيع منتجات شركة الاتصالات يقعان بمحاذاة مصرفين تعرضا لهجمات. ونفذت هذه الاعتداءات باستخدام خراطيش غاز صغيرة كما هو الحال عادة في اليونان. وتم إحراق سيارتين في اثنين من أحياء العاصمة جويزي واكسارخيا معقل الاحتجاج في أثينا.
وامتدت المظاهرات إلي عدد من العواصم الأوروبية. فنظمت النقابات العمالية والاتحاد الطلابية إضرابا عاما أمس بإيطاليا احتجاجا علي سياسات بيرلوسكوني الاقتصادية وللتضامن مع المتظاهرين اليونانيين، وفي العاصمة الألمانية برلين، شارك 1500 شخص من بينهم 150 يونانيا في مسيرة سلمية أمس الأول، واعتقلت الشرطة الدنماركية 63 شخصًا خلال مسيرة تأييد لانتفاضة الطلاب في اليونان. ونقلت صحيفة الأندبندنت البريطانية عن المتحدث باسم الشرطة الدنماركية مايكل باولسون قوله، إن 150 شخصًا كانوا يتظاهرون الأربعاء الماضي وسط مدينة كوبنهاجن تأييدًا لمظاهرات اليونان، وقاموا في أثناء تلك المظاهرات بإلقاء الزجاجات ومواد الدهانات علي جنود مكافحة الشغب. وقال باولسون، إنه تم إطلاق سراح جميع المعتقلين الخميس الماضي وربما يتعرض بعضهم لدفع غرامات لرفضهم الانصياع لأوامر الشرطة.
وفي باريس احتشد 300 متظاهر خارج السفارة اليونانية ودخل بعضهم في مصادمات مع الشرطة مرددين هتافات معادية للشرطة مثل «خنازير في كل مكان».
وحذر البعض من اندلاع موجة احتجاجات في فرنسا قائلين، إن الطلاب والعمال الفرنسيين أيضًا يبحثون عن عمل كريم. وفي قبرص قامت مجموعة من 100 شخص يرتدون أقنعة في ليماسول جنوبي البلاد بتنظيم مسيرة احتجاجية مؤيدة للمتظاهرين اليونانيين.
وقال راديو قبرص، إن المتظاهرين المقنعين احتشدوا في ميدان أفكسينتيو بمدينة جريجوري وقاموا بتوزيع منشورات تدين مقتل الصبي اليوناني، وتلقي بمسئولية قتله علي عاتق الشرطة اليونانية، ثم توجهوا نحو مركز شرطة ليماسول وقاموا برشقه بالحجارة مرددين هتافات معادية للشرطة. وفي تركيا نظم النشطاء اليساريون مسيرة سلمية تأييدا لمتظاهري اليونان وتوجهوا نحو السفارة اليونانية في إسطنبول
14/12/2008
كتب: أيمن حسن - وكالات
مصور بريطاني في اليونان لـ«البديل»: مصرع الصبي فجر ضيق الطلاب من نظام التعليم
ساد الهدوء الحذر اليونان بعد سبعة أيام عاصفة من انتفاضة الشوارع وقضت البلاد ليلة هادئة نسبيا الجمعة - السبت بعد أن قامت قوات الأمن باعتقال 176 شخصا بينهم 24 وضعوا في الحبس المؤقت لاشتراكهم في المواجهات طوال الأيام الماضية استهلكت فيها الشرطة اليونانية كل مخزونها من القنابل المسيلة للدموع وعددها 4600 قنبلة، فطلبت إمدادات إضافية من كل من إسرائيل والمانيا، وهو ما يكشف عن الحجم الحقيقي للأحداث بحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.
واستبعد رئيس الوزراء كوستاسندينوس كرمنليس الذي هزته الأزمة أي انسحاب من السلطة أو تنظيم انتخابات تشريعية مبكرة. وقال: «مثلما قلت في الماضي فإن الوقت مبكر جدا لكي أتقاعد». وأكد أن «اليونان بلد آمن» ويملك «الوسائل والمؤسسات الديمقراطية للحفاظ علي أمن شعبه».
وفي تصريح لـ «البديل» قال: «كريج ويرلوك» وهو مصور بريطاني في أثينا أن احتجاجات الشعب اليوناني علي مصرع الصبي ما زالت مستمرة حيث واصل طلاب المدارس والجامعات احتلال أكثر من مائة مدرسة، و25 جامعة و25 قسم شرطة، إلي جانب محطتي إذاعة.
ولكن أضاف «ويرلوك» بالهاتف لـ«البديل» أن «الأمر لن يتطور عن الاحتجاجات، ويبرر هذا بأن الحركة كلها تفتقد وجود قيادة، أو أجندة مطالب محددة، تحاول تحقيقها وهذا ما يجعلها حركة قصيرة النفس، فالمتظاهرون كالشرطة أصابهم التعب ، وربما لهذا أيضاًً لم تعلن الحكومة حالة الطوارئ، ولم تفكر في استدعاء الجيش، كما لم يصدر أي تصريحات عن قيادات الجيش، والمعروف أنه ترك الحياة السياسية نهائياًً منذ السبعينيات».
وقال «ويرلوك»، إن «مصرع الصبي فجر ضيق الطلاب من نظام التعليم، فالمدارس الحكومية مكدسة بالطلاب، لايوجد بها مدرسون، ويعاني الطلاب من نقص الكتب الدراسية، وعدم توافر الوسائل التعليمية، إلي جانب ضعف مستوي المعلمين، فالنظام التعليمي في اليونان هو الأضعف بين الدول الأوروبية».
وعن مظاهر الاحتجاج في بقية أنحاء العالم يري ويرلوك «أن المظاهرات في أنحاء أوروبا وخارجها، والتي وصلت إلي «بوينس أيريس» بالأرجنتين، وسان فرانسيسكو بالولايات المتحدة، كلها تعبر عن رفض قتل المواطنين علي يد الشرطة، فهي مؤشر خطير، كما أن بقية دول العالم تحاول إظهار تعاطفها ودعمها للشعب اليوناني في محنته».
ولم يعلن عن أي مظاهرة، أمس، لـتلاميذ المدارس وطلبة الجامعات المحتشدين منذ أسبوع إثر مقتل الصبي الكسي جريجوربولوس (15 عاما) السبت الماضي برصاص شرطي في حي اكسارخيا. ولم يعلن إلا عن تجمع مساء السبت، في اكسارخيا للترحم علي روح الكسي بعد اسبوع من مقتله. وأشارت الشرطة إلي «تراجع التوتر» منذ يومين مقارنة ببداية الأسبوع الذي هزت فيه أثينا وأبرز المدن اليونانية صدامات عنيفة. ومساء الجمعة تظاهر في وسط سالونيكي كبري مدن شمال اليونان ألف شخص ينتمون في معظمهم إلي مجموعات اليسار الراديكالي. وأطلقت مجموعة من المتظاهرين إثر التجمع مقذوفات علي مقار «حزب الديمقراطية الجديدة» الحاكم ما أدي إلي أضرار مادية.
وفي أثينا تجمع أكثر من مائتي شخص من الطلبة والعمال الذين يحتلون كلية الحقوق في العاصمة في هدوء علي مشارف الكلية. وقبل ساعات من ذلك ضم تجمعان دعت إليهما نقابات التلاميذ والأساتذة والطلبة أربعة آلاف شخص في أثينا و800 في سالونيكي. وسجلت صدامات محدودة بين الشرطة والشبان خلال تظاهرة أثينا.
وشن مجهولون هجمات استهدفت خمسة مصارف ومكتبا محليا للحزب المحافظ الحاكم في اثنين من أحياء أثينا. ولم تؤد الهجمات إلي سقوط ضحايا وتسببت فقط في أضرار مادية واندلاع حرائق سريعا ما سيطر عليها رجال الأطفاء. واستهدفت الاعتداءات مقار البنك الوطني اليوناني (أكبر بنوك البلاد) والبنك الزراعي والعام وسيتي بنك. كما سجلت أضرارا في سوبرماركت ومحل لبيع منتجات شركة الاتصالات يقعان بمحاذاة مصرفين تعرضا لهجمات. ونفذت هذه الاعتداءات باستخدام خراطيش غاز صغيرة كما هو الحال عادة في اليونان. وتم إحراق سيارتين في اثنين من أحياء العاصمة جويزي واكسارخيا معقل الاحتجاج في أثينا.
وامتدت المظاهرات إلي عدد من العواصم الأوروبية. فنظمت النقابات العمالية والاتحاد الطلابية إضرابا عاما أمس بإيطاليا احتجاجا علي سياسات بيرلوسكوني الاقتصادية وللتضامن مع المتظاهرين اليونانيين، وفي العاصمة الألمانية برلين، شارك 1500 شخص من بينهم 150 يونانيا في مسيرة سلمية أمس الأول، واعتقلت الشرطة الدنماركية 63 شخصًا خلال مسيرة تأييد لانتفاضة الطلاب في اليونان. ونقلت صحيفة الأندبندنت البريطانية عن المتحدث باسم الشرطة الدنماركية مايكل باولسون قوله، إن 150 شخصًا كانوا يتظاهرون الأربعاء الماضي وسط مدينة كوبنهاجن تأييدًا لمظاهرات اليونان، وقاموا في أثناء تلك المظاهرات بإلقاء الزجاجات ومواد الدهانات علي جنود مكافحة الشغب. وقال باولسون، إنه تم إطلاق سراح جميع المعتقلين الخميس الماضي وربما يتعرض بعضهم لدفع غرامات لرفضهم الانصياع لأوامر الشرطة.
وفي باريس احتشد 300 متظاهر خارج السفارة اليونانية ودخل بعضهم في مصادمات مع الشرطة مرددين هتافات معادية للشرطة مثل «خنازير في كل مكان».
وحذر البعض من اندلاع موجة احتجاجات في فرنسا قائلين، إن الطلاب والعمال الفرنسيين أيضًا يبحثون عن عمل كريم. وفي قبرص قامت مجموعة من 100 شخص يرتدون أقنعة في ليماسول جنوبي البلاد بتنظيم مسيرة احتجاجية مؤيدة للمتظاهرين اليونانيين.
وقال راديو قبرص، إن المتظاهرين المقنعين احتشدوا في ميدان أفكسينتيو بمدينة جريجوري وقاموا بتوزيع منشورات تدين مقتل الصبي اليوناني، وتلقي بمسئولية قتله علي عاتق الشرطة اليونانية، ثم توجهوا نحو مركز شرطة ليماسول وقاموا برشقه بالحجارة مرددين هتافات معادية للشرطة. وفي تركيا نظم النشطاء اليساريون مسيرة سلمية تأييدا لمتظاهري اليونان وتوجهوا نحو السفارة اليونانية في إسطنبول
0 التعليقات:
Post a Comment